غريب استشهاد بعض الإعلاميين وبعض من يطلق عليهم نقاد بكشف أسماء فريق النصر الذي احتوى على اسم رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي في المباريات التي دخل بين شوطيها ونهايتها المستطيل الأخضر بأنه أسكورشيت المباراة، وهذا جهل أو محاولة تضليل المتلقي، حيث إن أسكورشيت المباراة يختلف اختلافاً كلياً عن كشف الأسماء الخاص في كل ناد فالأسكورشيت يحتوي على أسماء الفريقين وخانة للتبديلات وخانة للإنذارات وخانة للكروت الحمراء وخانة للأهداف وأسماء طاقم التحكيم ومدير كل فريق (فقط).. والأمر الأهم هو المحاولة المستميتة لتبرئة الأمير فيصل بن تركي من الخطأ الذي وقع فيه في مباراتي النهضة والشعلة بدخوله المستطيل الأخضر استشهاداً بالمادة (62) متجاهلين دخول الأمير فيصل بزي غير رياضي وهو الذي عوقب بسببه الموسم الماضي بعد مباراة فريقه أمام الشباب وحينها وصف سموه قرارات لجنة الانضباط أنها تنفر وقال: (هذه اللجنة لا انضباط بقرارتها، وعقوباتها غير منطقية بدليل أنهم لا يعترفون (بالزي السعودي) وهذه مشكلتهم، وأكد أنه سيواصل دخوله لأرضية الملعب). أعتقد أنه يستوجب على لجنة الانضباط إيضاح موقفها من النزول المتكرر لرئيس نادي النصر للمستطيل الأخضر بالزي السعودي والذي لا يسمح لمرتديه الدخول للملعب مما دعا أغلب مراقبي المباريات الإداريين ارتداء الملابس الرياضة أو لبدل. أما المراقبون الذي يرتدون الزي السعودي فإنه لا يحق لهم الدخول للمستطيل الأخضر، حيث يتجهون بين الشوطي ونهاية المباريات للغرف المخصصة لهم عن طريق السير على المضمار، ومن الأفضل للجنة الانضباط التي يبدو أنها وقعت في حرج من النزول المتكرر لرئيس النصر للملعب أن تطلب من رابطة المحترفين إلغاء تعميم عدم النزول للمستطيل الأخضر بالزي غير الرياضي الذي أصدرته الموسم الماضي عن طريق المتحدث الرسمي لرابطة.