أثبتت التقنيات الغربية تخلفها في صناعة أفلام الموت منذ حوالي ثلاث سنوات، أصبحت الأفلام الحديثة التي نشاهدها الآن كما لو أنها في زمن الثمانينيات الميلادية من ركاكة في السيناريو والمبالغة بالأحداث الخارقة التي لا تصدقها العين بتاتاً، فضلاً عن العقل، وكذلك الإنتاج الفني الواضح على أنها مجرد فيلم لا أكثر، لا يسع ممثلو هوليود إلا أن يطوروا من أدائهم التمثيلي الذي أثبت النظام السوري فشلهم الذريع بصناعة الموت والمشاهد المرعبة. كم أنتم فاشلون أيها الممثلون الغربيون، ألم تعلموا أن بشار الأسد قضى على تصدركم بصناعة الموت وتجاوزكم بمراحل كثيرة! هل لازلتم إلى الآن تفكرون بإنتاج الأفلام الخيالية في حضرة بشار الأسد الواقعية؟ كم أنتم بريئون، آلته حقيقية أهدافه حقيقية الموت حقيقي بل أصبح اليوم طبيعياً وفي كل بيت، المشاهد المصورة لا تخضع لمونتاج مثلكم، القصف الجوي لا يعرفه الجرافكس، صرخات الأطفال والثكالى لا يدخل بها الأصوات الموسيقية والإيقاعات الرنانة مثل ما تفعلون.
ينصح عادة أطباء النفس بعدم مشاهدة الأطفال مشاهد القتل والرعب في الأفلام لأنه يغير من سلوكهم ويجعلهم عدائيين أكثر، فماذا عساهم يقولون عن مؤسسة بشار الأسد للموت والموت فقط! هل تنفع نصائح هؤلاء الأطباء؟ لا أظن أبداً، أيها الممثلون، إذا أردتم أن تبقوا في صناعة الرعب لابد لكم أن تفكروا بشيء تتغلبوا فيه على مؤسسة الأسد، لأن أفلامكم هذه تعتبر أفلاماً كوميدية عند الذي يفعله بشار الأسد، لا تخدعوا أنفسكم بالقول إن ما تصنعونه مخيف لأننا نشاهدها، إذا أردنا أن نضحك في أوقات الترفيه أدرك تماماً فيما أنكم لا تستطيعون التغلب عليه، إذن لم يبق لكم إلا الاعتزال والإقرار بالفشل أمام هذا الطاغية الحقيقي وقد يحفظ لكم هذا القرار ماء وجوهكم.