** الارتياح من إنسان آخر يجعل الطرف الآخر يرتاح منه وإليه: إن تكلم أو زار، أو تصرف.
إن حديثه خفيف على قلبه..
وزيارته محببة إلى نفسه..
وكل تصرفاته يقابلها الإعجاب والثناء..
والناس تقول ((المحبوب في راحة))..!
وهذا صحيح جداً
والشاعر العربي يقول:
((وإذا الحبيب أتى بذنب واحد
جاءت محاسنه بألف شفيع))
وهذا حق..
والله هو مصرف القلوب
وهو الذي يجعل بعض الأرواح تتآلف، وبعضها يتنافر.
أما إذا كان الطرف الآخر قليل حظ فإن مزاياه - تكون بنظر الطرف الثاني- مثالب، وقد تكون مزاياه رزايا، بحسب رؤية ذلك الحكيم:
((إذا كان المحب قليل حظ
فما حسناته إلا ذنوب))
=2=
** مكاتب العقار
وعدم تأجير الأرامل والمطلقات??
* آلمني خبر نشرته “الحياة” عن رفض بعض المكاتب العقارية تأجير الأرامل والمطلقات بالشرقية خشية عدم حصولهن على الإيجار.
الله هل نتركهن وأطفالهن يسكنون في الشوارع, هل تكون المكاتب مع الدهر عبئاً عليهن.
مطلوب تدخل عاجل من إمارات المدن, وزارة التجارة, والإسكان لإلزام المكاتب بتأجيرهم ومن يرفض يتم إغلاق مكتبه, فضمان الحقوق لا يكون بهذا الإجراء التعسفي البعيد عن الرحمة. وهناك طرق نظامية للحصول على الحقوق!
=3=
** جهل يسعه الحلم..!
** لمعاوية بن أبي سفيان حكمة خالدة اقتدّها من تجاربه مع الحياة والناس، مزجها بحلمه المعهود.. هذه الحكمة الحياتية تقول:
((إني لآنف أن يكون في الأرض جهل لا يسعه حلمي، أو ذنب لا يسعه عفوي، أو حاجة لا يسعها جودي)).
ولكن السؤال الأهم:
من الذي يستطيع أن يطبق سياسة وسلوك معاوية وهو يتعامل مع الناس، برّهم وفاجرهم، فيجعل حلمه ينتصر على جهله، وعفوه يميت ذنوبهم، وسخاءه يمسح حاجاتهم، إن من يُلقّى مثل هذا الخلق لذو حظ عظيم.
=4=
** آخر الجداول
** للشاعر: محمد أبو شرارة
(طفلة تلثم طفلة
وبروحي الطفلتان
وبكى في الصدر عصفورّ
وأجرى دمعتين
قبل عام كنت في كفيَّ
طفلا يا لجين
كنت والدمية حضني
أحلى نجمتين)