تشهد مملكة البحرين اجتماعات خاصة لتحديد مصير إقامة بطولة كأس خليجي 22 لكرة القدم وذلك عندما يعقد أمناء سر الاتحادات الخليجية لكرة القدم اجتماعا الأحد والاثنين القادمين 6و7 أكتوبر يليه اجتماع لرؤساء الاتحادات الخليجية الذين سيعقدون المؤتمر العام الثلاثاء 8 أكتوبر.
وسيكون الموضوع الرئيسي لهذه الاجتماعات هو إعطاء وإصدار القرار النهائي من حيث الموافقة على استضافة البصرة العراقية لبطولة كأس الخليج في نسختها الثانية والعشرين لكرة القدم وذلك على ضوء ما أسفر عنه الاجتماع السابق الذي عقده رؤساء الاتحادات الخليجية خلال أغسطس الماضي في البحرين وشهد جدلاً واسعاً ونقاشات ساخنة بشأن إقامة البطولة في البصرة أو نقلها إلى البلد البديل «السعودية» إذ تم حينها منح العراق مهلة شهرين تنتهي مطلع أكتوبر الحالي ليتخذ على ضوئها القرار النهائي بشأن مكان البطولة.
وكان رؤساء الاتحادات الخليجية طرحوا في اجتماعهم السابق ثلاثة شروط أمام العراق من أجل منحها استضافة البطولة وهذه الشروط تتعلق بجاهزية المنشآت المختلفة في مدينة البصرة من ملاعب وغيرها، وثانياً بشأن التأكد من خلو البصرة من تأثيرات الإشعاعات النووية، وثالثاً شرط رفع الحظر الدولي من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم والمفروض على إقامة المباريات الدولية في العراق وتفيد مصادر أن البصرة أنجزت 15 ملحوظة من أصل 23 وضعتها اللجنة التي زارت العراق قبل أكثر من شهرين وتعكف العراق حالياً على تحقيق الشروط التي طلبها وفد الأمناء قبل الاجتماع القادم.
وستكون مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية هي البديلة في حال فشل البصرة بتحقيق الشروط اللازمة للتنظيم إذ إن السعودية أصبحت جاهزة ومستعدة لتنظيم البطولة إذ إنه تم إنشاء استاد الملك عبدالله الدولي الذي تنتهي الأعمال الإنشائية فيه مع نهاية العام الجاري بسعة تقديرية تصل لـ 65 ألف متفرج واستمرار أعمال التوسعة والتطوير بإستاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة حتى يتسع لـ 35 ألف مشجع.
وكان وفد من الأمناء العامين للاتحادات الخليجية لكرة القدم برفقة لجنة المفتشين قاموا في الأيام الأخيرة بزيارة إلى البصرة للوقوف على آخر مراحل وضع العمل والاستعدادات التنظيمية المتخذة، وسيكون تقرير الأمناء العامين توصية إلى رؤساء الاتحادات سيكون له تأثير كبير على وضعية القرار النهائي لإقامة كأس خليجي 22 في البصرة أو نقلها إلى جدة السعودية الثلاثاء القادم.