- أصبح الألماني بوكير مدرب الاتفاق هو المدرب الثالث الذي يتم الاستغناء عنه بعد خمس جولات فقط من بدء الدوري بعد مدربي الشباب والنهضة. ويلوح في الأفق أسماء أخرى ربما يتم الاستغناء عنها مع مرور الجولات. وهذا مؤشر سلبي للغاية يؤكد أن فرقنا تجد في المدرب الحل السريع لمشاكلها.
**
- لم تكن إدارة الرائد تنتظر مشكلة جديدة تضاف إلى مشكلة تدهور مستوى الفريق الكروي التي تشغل كل تفكيرها وجهدها. ولكن جاءت مشكلة تجميد حسابات النادي على خلفية الشيك بلا رصيد الذي وقعته الإدارة السابقة لتشتت جهود الإدارة وتضيف عليها أعباء لم تكن تتوقعها وربما تساهم في تأخير إيجاد حلول لتطوير الفريق الكروي.
**
- لم يكن لانفعالات مدرب الأهلي بيريرا وتشنجاته أثناء وبعد مباراة فريقه أمام الهلال أي مبرر. فالحكم كان منصفا وهو يضع حدا لخشونة لاعبي فريقه التي أخرجت نجم الهلال ومصدر قوته سالم الدوسري من المباراة وكادت تخرج أكثر من لاعب بالإصابة. ويبدو أن اللاعبين قد تأثروا بمدربهم فلعبوا أيضا بانفعال وتوتر كبير.
**
- خسر فريق الاتفاق من نجران بهدف دون مقابل وقد أجمع النقاد والمحللون القانونيون على استحقاق فريق الاتفاق لهدف صحيح ألغاه الحكم خطأ بداعي التسلل!! ولوحظ التزام الإدارة الاتفاقية بالصمت التام خلافا لما حدث أمام الهلال عندما علت أصوات الاحتجاج تجاه قرارات تحكيمية أجمع المحللون القانونيون على صحتها..!! وهذا التناقض في المواقف يكشف أن ارتفاع الأصوات والاحتجاجات ليس هدفها مصلحة النادي ولكنها مواقف سلبية وشخصية تظهر أمام أندية معينة تحت ستار حقوق النادي.
**
- النقطة التي خطفها فريق النهضة أمام الرائد ربما تكون بداية العودة للطريق الصحيح الذي يضمن للفريق البقاء في دوري جميل. جماهير مارد الدمام تفاءلت كثيرا بهذه النقطة وتنتظر ما يتبعها.
**
- المقربون من الفريق النصر المنافس بقوة على صدارة الدوري يمارسون ضغوطا على الفريق من خلال النقد القاسي على مدربه كارينو إلى درجة تجريده من مقومات المدرب الكفء والجيد. هذا التجني على المدرب ربما يساهم في هدم كل ما تم بناؤه وإعادة الفريق لنقطة البداية.