فقدت الأمة حلقة من حلقات السلف الصالح فلقد كان أنموذجا للعالم القدوة بعمله ومعاملته ما عرفه أحد أو التقى به مرة واحدة إلا وأثنى عليه بكاه أهل مكة المكرمة كما بكوا قبله العالم الزاهد الورع الشيخ عبدالله بن محمد الخليفي زميله وصديقه ورفيقه. الشيخ السبيل يحرص على إخفاء نفسه ليس حريصا على
...>>>...
|
|
| |
الحمد لله الذي حكم على نفسه بالبقاء وعلى خلقه بالفناء، قال تعالى: {كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ وَيَبْقَى وجهُ رَبِكَ ذو الجلالِ والإكرام}. الموت سنَّة الله في خلقه يتجرّعه كل حي.. نعم هذه هي الحياة وهذا منتهاها. ولكن قد تختلف النهايات؛ فمنهم من هو سعيد بنهايته، ومنهم من هو حزين بنهايته يقول الله تعالى:
...>>>...
|
|
|