*دع كل التفاصيل، لا مجال للتأويل، فهنا بقايا رماد، يمكن تحريكها فتشتعل الذاكرة من جديد، وهنا مقبرة بالقرب من أعتاب ذابلة حد الغيبوبة، ولا مجال لتجريم الحوادث البائدة حين ترحل مع الليل القديم، فتزداد حماقة الزحام، وتنفلت الضوضاء من بوتقة الانتحار، ونرفض التوسل لمرايا بالكاد، نرى فيها أجزاء من ضبابنا
...>>>...
|
|
| |
يطأن بالطين والأقدام حافيةٌ **** كأنها لم تطأ مسكاً وكافوراً وما زلنا مع حكايات الأندلس وقصص الأندلسيين وضيوفاً على بني عباد وسيدة أشبيلية الأولى الرميكية وحكاية يوم الطين، حيث تسقط كل المسافات ووحدة الزمان والمكان وتبقى فكرة المقاومة والطموح المشروعة منها وغير المشروعة مختزلة في ذاكرة
...>>>...
|
|
|