|
الرياض - القاهرة - واس - الجزيرة:
وعد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية بأنه سينظر خلال الأيام المقبلة في ما أمل به طنطاوي والقاضي بإعادة المملكة النظر في قرارها باستدعاء سفيرها لدى مصر للتشاور وإغلاق سفارتها في القاهرة وقنصلياتها في كل من الإسكندرية والسويس. وأكد الملك عبدالله خلال اتصال تلقاه مساء أمس من المشير طنطاوي أنه سينظر في هذا الأمر وفقاً للظروف ومصلحة البلدين التي تنبع من تاريخ طويل في العلاقات الودية بين البلدين الشقيقين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية. وكانت المملكة قد استدعت أمس سفيرها للتشاور وقررت إغلاق سفارتها في القاهرة وقنصلياتها في كل من الإسكندرية والسويس، في أعقاب المظاهرات والاحتجاجات غير المبررة التي حدثت أمام بعثات المملكة في مصر، ومحاولات اقتحامها وتهديد أمن وسلامة منسوبيها من الجنسيتين السعودية والمصرية، بما في ذلك رفع الشعارات المعادية وانتهاك حرمة وسيادة البعثات الدبلوماسية، وبشكل مناف لكل الأعراف والقوانين الدولية. على صعيد متصل أصدر 20 حزباً مصرياً وشخصيات برلمانية مستقلة بيانا أعربوا عن أسفهم البالغ لما تعرضت له السفارة السعودية بالقاهرة والتي أفضت إلى سحب سفير المملكة وإغلاق مقر السفارة. وأكد رؤساء الأحزاب العشرين والشخصيات البرلمانية في بيانهم على رفضهم لأي إساءات يتم توجيهها إلى المملكة قيادة وشعباً.
"طالع محليات"