القدس - رام الله - بلال أبو دقة ورندة أحمد:
طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالإفراج الفوري عن الأسرى الفلسطينيين كافة، خاصة الذين اعتُقلوا قبل اتفاق أوسلو والمرضى والأسيرات والأطفال، مؤكداً أن قضية الأسرى على رأس أولويات القيادة الفلسطينية، وأن أي اتفاق سلام لن يوقع قبل إطلاق سراح جميع الأسرى. ودعا الرئيس عباس، نقلاً عن الوكالة الرسمية وفا، المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لمعاملة الأسرى الفلسطينيين كأسرى حرب، وفق اتفاقية جنيف، ووفق القانون الدولي والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، بوصفها خطوة أولى على طريق نيلهم حريتهم.
في غضون ذلك، أكدت وزارة الأسرى الفلسطينية أن تدهوراً جرى على صحة الأسير الفلسطيني المعاق (أشرف سليمان أبو دريع)، المحكوم بـ6 سنوات، ويقبع في مستشفى سجن الرملة الإسرائيلي منذ اعتقاله. وأفاد محامي وزارة الأسرى، الذي زار الأسير (أبو دريع) في المستشفى، بأنه يعاني من مرض ضمور في العضلات منذ صغره، ولم يعالَج سوى بالفيتامينات التي تم إيقافها عنه؛ ما أدى إلى تدهور وضعه الصحي، إضافة إلى عدم إعطائه علاجاً طبيعياً، حسب تقارير الأطباء.