ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Sunday 29/04/2012/2012 Issue 14458

 14458 الأحد 08 جمادى الآخرة 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الرأي

      

لا أظنه من العقل في شيء أن يرفض المرء المريض تناول علاج ناجع وصفه له طبيبه، إلا إذا كان ذلك المريض قد شاخ وهرم وفقد ذاكرته. هذه الحال تنطبق في ظني على وزارة التربية.. خلال السنوات العشر الماضية أرسلت وزارة التربية وفوداً من قياداتها وخبرائها في زيارات مبرمجة إلى العديد من الدول المتقدمة تعليمياً، اطلعت تلك الوفود الزائرة على أحدث النظم والسياسات والممارسات التعليمة العالمية. عادت هذه الوفود وأعدت تقارير مهولة كمّاً ونوعاً عن نظم التعليم في الدول التي زارتها.

أوضحت تلك التقارير كيف يمكن لنا أن نستفيد من التجارب التعليمية العالمية في تطوير نظامنا التعليمي. إنني أجزم أن تلك التقارير التي تحتفظ بها اليوم الوزارة على رفوفها سوف تشكل الوصفة الفاعلة لمعالجة كثير من علل وأزمات تعليمنا. أمر مؤسف له أن ندفع مبالغ كبيرة لتمويل زيارات خبرائنا للدول المتقدمة ثم نحتفظ بتقارير تلك الزيارات في أدراج النسيان والغبار، دون أن نوظفها في حل أزماتنا التعليمية. هناك احتمالان لا ثالث لهما: إما أن تكون تقارير خبراء الوزارة ليست موضع ثقة الوزارة، أو أن الوزارة نفسها استصعبت البحث عن الحل الذي تحتفظ به في جوفها. أفضل نظام تعليمي على الأرض اليوم هو التعليم الفنلندي، والسر الكبير في جودة ذلك النظام كما كشفه الفنلنديون أنفسهم هو دراستهم للنظم التعليمية العالمية المتميزة والاستفادة منها.

(*) أستاذ المناهج بجامعة الملك سعود
 

تعليم 21
الصيد في بطن الفرى يا تربية
د.عبد العزيز العمر

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة