كتب - حمود اللحيدان
اليوم وفي لقاء مُرتقب ومُتجدد يجمع الغريمين - وإن اختلفت الفوارق - الهلال والنصر في لقاء يحمل طابعا ونكهة وأجواء ربيعية وإجازة، تتأمل جماهير الفريقين بالفوز فجماهير الهلال باتت في قلق على وضع الفريق المُتأرجح وتود بانطلاقة لا تتوقف خصوصاً ومراحل الحسم تقترب وباتت النتائج تؤثر على ما تبقى من مُباريات، فالفوز مطلب لما له من إصلاح وتثبيت وثقة للوضع الفني للفريق الأزرق وتِكرار للهيمنة على البطولات وكذلك الانتصار باللقاءات التي كان الفريق الأصفر يعدها بطولات بحد ذاتها، وبالطبع يأتي بالمُقابل النصر وجماهيره الصفراء جماهير الصبر هي الأشد توقاً للفوز ليعيد معه ذكريات الزمن الجميل لديهم ويذهب البعض في تخيلاتهم لما هو أبعد ففي حال فوز (العالمي)، فالفوز لن يكون حدثاً عادياً إطلاقاً بل قد يعدّه البعض إعجازا وإنجازا ومعه قد تتعدل أمور كثيرة لدى الشارع الأصفر بل هو فوز - لو- تحقق فإنه (في رأي البعض) سيتغيّر معه التاريخ.