جملة لا أعلم بالتحديد بماذا تصنف! فلطالما سمعتها ولطالما كررها العلماء والحكماء على مر الزمان! لم أضع هذه الجملة مسبقاً ولم أتفكر في معانيها الخفية قبل الآن!! أن تكون أو لا تكون! أتعني أن تكون كلما حلمت أن تكون منذ نعومة أظفارك بغض النظر عمّا يريدون!! أم أن لا تكون فرداً كباقي أفراد مجتمعك ولا تقبل بما يقبلون وترفض ما يرفضون بناء على طلب عقلك والمنطق!؟ أن تكون أو لا تكون!
ربما تعني أن تعكس التيار وتسير في طريقك الخاص راضياً بكل العثرات التي من الممكن أن تواجهك؟ مستلذاً بطعم الانتصار أو الهزيمة على حد سواء!!؟ فبمجرد رفضك اتباع الغير والعمل بما يمليه عليك عقلك هو انتصار بحد ذاته!!
أن تكون أو لا تكون هي في النهاية عبارة حرفها مجتمعي فأصبحت «كي تكون يجب أن لا تكون».