ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Sunday 25/03/2012/2012 Issue 14423

 14423 الأحد 02 جمادى الأول 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

وجهات نظر

 

أن تكون أو لا تكون!
روان الأحمد

رجوع

 

جملة لا أعلم بالتحديد بماذا تصنف! فلطالما سمعتها ولطالما كررها العلماء والحكماء على مر الزمان! لم أضع هذه الجملة مسبقاً ولم أتفكر في معانيها الخفية قبل الآن!! أن تكون أو لا تكون! أتعني أن تكون كلما حلمت أن تكون منذ نعومة أظفارك بغض النظر عمّا يريدون!! أم أن لا تكون فرداً كباقي أفراد مجتمعك ولا تقبل بما يقبلون وترفض ما يرفضون بناء على طلب عقلك والمنطق!؟ أن تكون أو لا تكون!

ربما تعني أن تعكس التيار وتسير في طريقك الخاص راضياً بكل العثرات التي من الممكن أن تواجهك؟ مستلذاً بطعم الانتصار أو الهزيمة على حد سواء!!؟ فبمجرد رفضك اتباع الغير والعمل بما يمليه عليك عقلك هو انتصار بحد ذاته!!

أن تكون أو لا تكون هي في النهاية عبارة حرفها مجتمعي فأصبحت «كي تكون يجب أن لا تكون».

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة