القاهرة – مكتب الجزيرة

اندلعت اشتباكات بين مشجعي النادي المصري وقوات الأمن المسئولة عن تأمين مبنى هيئة قناة السويس الجمعة، مما أدى إلى مقتل شخص وإصابة 20 آخرين بجروح، حسبما ذكر مصدر سيادي مسئول أمس السبت. وأكد المصدر المصري أن القوات المسلحة تتعامل بأقصى درجات ضبط النفس مع الاحتجاجات التي نظمها الآلاف من أبناء بورسعيد في محيط هيئة قناة السويس للتعبير عن غضبهم من قرار وقف النادي المصري لمدة موسمين وإستاد بورسعيد لمدة 3 مواسم على خلفية مقتل أكثر من 70 من مشجعي النادي الأهلي في المباراة الأخيرة التي جمعت بين الناديين الأهلي والمصري. وحول سقوط قتيل وأكثر من 20 مصابا بعد اشتباكات بين المحتجين وقوات الأمن الجمعة، أوضح المصدر أن مجهولين (الطرف الثالث) هم من قاموا بإطلاق الخرطوش وليس قوات الأمن، مضيفًا أن قيادات الجيش سوف تبدأ مفاوضات مع ممثلين للمحتجين لإقناعهم بالتهدئة وإبلاغهم أن السلطات لن تسمح لأي فرد بالاعتداء على قناة السويس أو إلحاق الضرر بها. وصعد المحتجون من تظاهرهم، وتوجهوا إلى مقر المبنى الإداري لهيئة قناة السويس، وحاولوا اقتحام المبنى، إلا أن قوات أمن الميناء تصدت لهم بإطلاق الأعيرة النارية فى الهواء والقنابل المسيلة للدموع بكثافة لتفريق المتظاهرين. وأسفرت الاشتباكات عن مقتل صبي (13 عاماً) وإصابة العشرات ما بين إصابات بطلقات نارية وحالات اختناق. واستنكرت حركة شباب 6 إبريل الأحداث مؤكدة أنها لم تكن مشاركة فيها.