دعا الرئيس الأمريكي أوباما وفريقه الاستشاري عشرة من رؤساء الجامعات إلى لقاء حول طاولة مستديرة في البيت الأبيض، كان الهدف من ذلك اللقاء هو تحاور الرئيس ومستشاريه مع مديري الجامعات حول سبل تطوير التعليم الجامعي وتعزيز مشاركته في التنمية، رائع جداً أن يجد التعليم تفهماً ودعماً من مؤسسات الحكم العليا (لما لا، أليس التعليم هو المنقذ الوحيد من حالة التخلف التنموي؟).
قام الطالب سام (19 سنة) وعلى مدى ثلاث سنوات بدخول اختبار القبول الأمريكي الشهير (SAT) نيابة عن زملائه، وكان يتقاضي مقابل ذلك 2500 دولار من كل طالب، وفي إحدى المرات دخل الاختبار نيابة عن فتاة دون مقابل مادي. يتمتع الطالب سام بقدرة على تزوير بطاقات هويات زملائه. قبض البوليس على الطالب سام وتم رفع قضيته إلى المحكمة، يقول محامي الطالب سام: هذه القضية يجب معالجتها في مؤسسات التعليم وليس في المحاكم. انتبهوا يا قياس.
من طرائف التعليم الجامعي ما ذكرته مجلة يو إس تودي من أن بروفيسور علم النفس في جامعة سكرمنتو يطلب في كل محاضرة من تلاميذه إحضار وجبة إفطار خفيفة (snack) مصنعة منزلياً، ويكلف أحد طلابه بالتأكد من ذلك، وفي حال عدم إحضار طلابه لتلك الوجبة فإنه يغادر مختبر علم النفس ويتركهم بدون تدريس عقاباً لهم.
أستاذ المناهح بجامعة الملك سعود