وفقاً لاقتصاد الجزيرة بتاريخ 24 ربيع الأول من العام الجاري 1433هـ، فقد زار رئيس وأعضاء مجلس إدارة البنك السعودي للتسليف والإدخار مركز البيانات بالبنك، واطلع الجميع على آخر المستجدات في إدارة تقنية المعلومات، وما يسعى إليه المركز من أهداف طموحة في تقديم الخدمات الإلكترونية، والمنافسة في قطاع تقنية المعلومات، ودعم قطاع الأعمال في البنك وغيرها من الأهداف التي يستشرف المركز من خلالها الوصول إلى أرقى درجات ممارسة العمل التقني، تحقيقاً لتوجهات مجلس إدارة البنك، وهي توجهات تستحق الإشادة والتنويه من قبل المستفيدين من خدمات البنك الذين يلمسون تأثيراتها الإيجابية والمتمثلة في تسريع وتسهيل عمليات التسليف والتسديد. وقد كان البنك ولا يزال مرتباً ومنظماً بشكل جنبه الكثير من حالات التعثر في سداد الأقساط المستحقة له، وفي تجنيب المقترضين مشكلات تراكم الأقساط عليهم. كما لا يفوتنا التنويه بتوسيع البنك لنقاط تقديم خدماته ومد مظلتها لتشمل العديد من المدن والمحافظات، وحتى تكون في متناول أكبر عدد ممكن من المواطنين المحتاجين لها. ومن ذلك قيام مجلس إدارة البنك مشكوراً بافتتاح فرع صغير له في محافظة الرس، وهو فرع لا يزال متوضعاً في عدد العاملين به، ولم يتم توفير مقر خاص به على الرغم من الإقبال الكبير عليه من داخل الرس ومن المدن والقرى المنتشرة في مساحة واسعة من منطقة القصيم تمتد حتى الحدود الإدارية لمنطقة المدينة المنورة غرباً. أرجو أن يتكرم المسؤولون في مجلس إدارة البنك بتوفير ما يحتاجه هذا الفرع من موظفين وأثاث ومقر دائم وغيرها من متطلبات العمل الضرورية، وهم -إن شاء الله- فاعلون، حتى يكون هذا الفرع واجهة مشرفة لهم في هذه المحافظة التي هي مركز خدماتي معروف لكافة التجمعات السكانية غرب القصيم.. لافتاً النظر إلى أن على البنك أن يتريث لسنوات قبل الاستغناء تماماً عن الفروع التقليدية. كما أن تقليص فروع المرافق العامة أو استغناء عنها بالبدائل التقنية يزيد مشكلة البطالة ويعاكس الجهود المبذولة للقضاء عليها.
محمد الحزاب الغفيلي - الرس