الجزيرة - واس

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع في مكتبه بالمعذر أمس سفير الجمهورية التونسية لدى المملكة نجيب المنيف. وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وسبل دعمها وتعزيزها.

حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز المستشار الخاص لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز.

من جهة ثانية أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع ورئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز على أهمية محافظة الأسر السعودية على الوثائق التاريخية لكونها توضح دور تلك الأسر في تاريخ المملكة العربية السعودية وإلى ضرورة حفظ نسخ منها في دارة الملك عبدالعزيز.

وأشار سموه - حفظه الله - إلى أن حفظ هذه الوثائق يخدم الأسر وتاريخ المملكة العربية السعودية كما يخدم الباحثين في مجالات التاريخ المختلفة كما أن المحافظة على تلك المصادر التاريخية واجب وطني على الجميع وليس فقط على الدارة ودائماً ما تظهر هذه الوثائق والمصادر على أن دستور المملكة العربية السعودية هو الإسلام وقضيتها الأولى خدمة الإسلام والمسلمين.

جاء ذلك خلال استقبال سموه - حفظه الله - في مكتبه بالمعذر صباح أمس ماهر بن ناصر العجاجي يرافقه كل من عبدالرحمن بن سعد العجاجي وعبدالله بن ناصر العجاجي وعبدالرحمن بن عبدالعزيز العجاجي.

وقدم ماهر العجاجي لسمو وزير الدفاع مجموعة من الوثائق التاريخية المحلية المهمة عبارة عن مراسلات بين الإمام عبدالرحمن بن فيصل - رحمه الله - والملك عبدالعزيز - رحمه الله - والأمير عبدالله بن جلوي - رحمه الله - من جهة والشيخ محمد بن عبدالعزيز العجاجي من جهة أخرى تتعلق بتاريخ المملكة العربية السعودية، وجاء هذا الاستقبال في إطار برنامج دارة الملك عبدالعزيز في فتح الشراكة مع المواطنين للإسهام في المحافظة على المصادر التاريخية المتعلقة بتاريخ الجزيرة العربية عموماً وتاريخ المملكة العربية السعودية خصوصاً.

وشكر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع ورئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز الأستاذ ماهر بن ناصر العجاجي على مبادرته الطيبة وتفاعله الوطني مع جهود الدارة الوطنية والعلمية في خدمة التاريخ السعودي، ووجه سموه - حفظه الله - بأن تودع في دارة الملك عبدالعزيز مقدراً له ما بذله من جهد للمحافظة عليها. من جهته قدّم ماهر بن ناصر العجاجي شكره وعرفانه لسمو وزير الدفاع ورئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز على ما تبذله الدارة من جهود واضحة وكبيرة في المحافظة على المصادر التاريخية ودعم الحركة العلمية في مجال التاريخ، وعدّ تسليمه تلك الوثائق التاريخية لدارة الملك عبدالعزيز واجب وطني تجاه تاريخ المملكة العربية السعودية الذي أعطى الوطن والمواطن الشيء الكثير وهذا أقل ما يمكن تقديمه لخدمته واستظهار مآثره الفكرية وإنجازاته الإنسانية.

حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز المستشار الخاص لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ومعالي مدير عام مكتب سمو وزير الدفاع الفريق ركن عبدالرحمن بن صالح البنيان ونائب الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور ناصر الجهيمي.