|
عنيزة - عطاالله الجروان:
بعد احتفال مدينة تدريب الأمن العام بالقصيم بتخريج عدد من الدورات التأهيلية للطلبة عبّر الخريجون عن سعادتهم واعتزازهم وفخرهم بهذه المناسبة وما تحقق لهم من تعليم وتدريب.
في البداية تحدث الطالب العسكري رائد سعد الحربي قائلا: أبارك لزملائي هذا التخرج وأهنئهم بعدما زرعوا وقد حان وقت الحصاد ونحن فخرون بما تعلمناه ودرسناه ويبقى التطبيق الميداني الذي ننتظره،
في حين عبر الطالب العسكري ثامر الصليلي بقوله: في هذا اليوم يعجز اللسان عن وصف ما يخالجني من مشاعر الفخر والاعتزاز وسيكون في الذاكرة كيف لا وهو اليوم الذي شرفنا فيه الجميع بالحضور،
وقال الطالب العسكري فهد مقبل المطيري: أبارك لجميع زملائي في يوم تخرجهم والذي كنا ننتظره لننضم لزملائنا الذين سبقونا في هذا الميدان ونحن قادرون بإذن الله على حماية مكتسبات هذا الوطن والدفاع عن ترابه الطاهر وتطبيق ما تعلمناه بكل همة ونشاط فنحن مستعدون للقيام بما يطلبه منا المسؤولون من أعمال.
وأعرب راشد عبدالرحمن الرشيد عن شعوره قائلاً: إن الشعور عظيم بتحقيق هدف من أهم الأهداف في حياته وهو الانضمام إلى أحد قطاعات الأمن العام خدمة للدين ثم المليك والوطن، موضحاً أن طموحه لا ينتهي وكلما تقدم الإنسان تغير موقعه وعاش مستجدات جديدة حتمت عليه انتخاب أهداف وطموحات جديدة أيضاً.
ويضيف الخريج مهند علي الدلو قائلاً: مشاعري في هذه المناسبة تكاد لا توصف فهي خليط من الفرح والسرور والأحزان، الفرح لأنه بعد عام من الجد والكفاح والتدريب هاهو اليوم الذي كنا ننشده ونحصد فيه ثمرة جدنا واجتهادنا بعد توفيق الله قد تحقق، والسرور بتخرجي وتخرج زملائي في هذا اليوم، .
وقال الطالب العسكري عبدالرحمن محمد الصعنون مع زملائه، بأن لديهم الشيء الكثير لتقديمه لهذا الوطن الغالي فنحن تعلمنا الشيء الكثير، وأن حب الوطن وخدمته شرف وعز وما لقيناه من توجيهات وتوجيهات من كافة منسوبي المدينة سيكون لنا عوناً أثناء القيام بأعمالنا خير قيام للدفاع عن تراب هذا الوطن.
واتفق الطالب العسكري محمد صالح الصييفي مع زملائه بأنهم متشوقون للعمل مع من سبقوهم في الميدان وتطبيق كل ما تعلمناه في هذه المدينة من تطبيقات نظرية أو عملية إضافة إلى حسن التعامل مع الغير والصبر إضافة إلى الواجبات والحقوق التي علينا تجاه خدمة الدين والمليك والوطن والمسؤولية الضخمة التي عاهدنا الله على حملها على عاتقنا للذور عن هذا الوطن الغالي وحماية أمنه واستقراره وفق ما تعلمناه من المسؤولين في هذه المدينة المتطورة سواء من ضباط أو أفراد فشكراً للجميع في هذه المدينة.
فيما عبر الخريج ريان جمال السناني عن بالغ سعادته بتخرجه اليوم، وقال: أحمد الله على هذه النعمة وسعادتي أنني سوف أتشرف بخدمة ديني ومليكي ووطني وهذا أعظم شرف أحصل عليه، .