|
كتب - سلطان المهوس
أكَّد مصدر مطلع لـ(الجزيرة) أن الحديث عن فتح باب الانتخابات وآليتها القادمة فيما يخص الاتحادات الرياضية المختلفة سابق لأوانه موضحًا: لم يتم تحديد الإطار الانتخابي العددي لكل اتحاد بما فيه اتحاد كرة القدم، وهذا مرهون بالاجتماعات القادمة للجان التي تدرس الأمر بعناية شديدة لكي يكون نتاج الرؤى والآليات مدروسًا بطريقة تضمن الاستقرار والتطور دون حدوث هوة بين مرحلتي التعيين والانتخابات.
وعدّ المصدر أن الانتخابات القادمة ستشهد انتخابات بنسبة تتخطى 70% لكل الاتحادات مع أهمية أن يكون هناك تعيين للخبرات التي تتطلبها الظروف الحالية للعمل ولظروف العلاقات بين الاتحادات المحلية ونظيراتها الآسيوية والدولية.
وأضاف المصدر: هناك علاقة وثيقة إداريًا وماليًا بين الرئاسة العامة لرعاية الشباب واتحاد الكرة بالذات لا يمكن تجاهلها أو تجاهل تأثيرها البالغ خلال الفترة الانتقالية ولذلك يجب أن تكون أي خطوة مدروسة بعناية وتتخذ بطريقة سلسة هادئة لا تؤثر على استقرار الاتحاد الكروي ماليًا وإداريًا وهذا ما يجب أن يفهمه الجميع.
المصدر ألمح إلى أن احتمالية أن يكون الرئيس القادم للاتحاد السعودي لكرة القدم بالتعيين واردًا بنسبة كبيرة جدًا قائلاً: المرحلة الحالية لا تتطلب المزيد من عدم الاستقرار وتعيين شخصية توافقية خبيرة وذات خبرة جيدة إداريًا ورياضيًا معتبرًا أن الحديث عن انتخاب رئيس قادم لا يبدو متحققًا خلال الدورة القادمة للاتحاد السعودي لكرة القدم والأكيد أنه سيكون حاضرًا خلال الدورة ما بعد القادمة 2016م الذي سيشهد انتخابًا كاملاً لكافة أعضاء مجلس إدارة اتحاد كرة القدم.
جدير بالذكر أن استقالة الأمير نواف بن فيصل من رئاسة اتحاد الكرة أعقبها أحاديث حول عدد من المرشحين المحتملين، بعضهم تروج له وسائل الإعلام وآخرون ينوون الإعلان الرسمي لخطوتهم التي دشنّها الأمير محمد بن فيصل بإعلانه نية الترشح لرئاسة اتحاد الكرة فيما لو تم فتح المجال للترشح لهذا المنصب الذي لم يصل إليه أحد منذ العام 1956م سوى بالتعيين الحكومي.