كتب - سلطان المهوس

شدَّد الأستاذ إبراهيم الربدي عضوة اتحاد الكرة المؤقت (الإدارة المكلفة) على أن التغيير في معناه الشامل أمر إيجابي مهما كان توقيته أو أهدافه، لكن المحك الرئيسي في القدرة على تخطي أي آثار من الممكن أن يخلقها هذا التغيير..

جاء ذلك في حديث خاص لصحيفة الجزيرة بعد إعلان الأمير نواف بن فيصل استقالته من رئاسة اتحاد الكرة، تلاه إعلان حل المجلس بعد أن استقال الأعضاء. وقال الربدي: استقالة اتحاد الكرة ثورة على البيروقراطية ودعوة للشفافية والإصلاح والتغيير.. وعموماً الاستقالة التي تقدم بها أعضاء اتحاد الكرة هي بداية مرحلة تصحيح، وبداية لمرحلة تخطيط مرسوم من منظور جديد ودراسة الأمور بعناية فائقة لتعزيز المعطيات ومعالجة السلبيات؛ حيث إن هناك الكثير من الملفات تحتاج إلى فتح ومعالجه سلبياتها وتعزيز معطياتها.

وشدد الربدي على دراسة ما هو مخالف للأنظمة واللوائح المحلية والدولية قائلاً: علينا مضاعفة الجهد والبدء بخطط استراتيجية تدعم المرحلة الانتقالية؛ لأن المرحلة لا تحتمل الاجتهاد.

وحول استقالة سمو الأمير نواف بن فيصل قال الربدي: سمو الأمير نواف مخطِّط ذكي جداً وداهية؛ لأنه يجمع بين الفكر والرؤية الإصلاحية بما يتوافق والمنطق والمهنية الاحترافية في العمل المؤسساتي؛ لذا فإن استقالته خطوة شجاعة لخلق وتأسيس ثقافة جديدة تمهد للشفافية المطلقة والديمقراطية المنشودة وإنهاء عصر البيروقراطية وتطبيق الاحترافية المطلوبة للعمل من خلال الفكر والمنتج المفيد لحركة البناء والتطوير الرياضي وتكريس مفهوم الشفافية والوضوح والعدالة، ونبذ المجاملة على حساب مهنية العمل وما يحقق الحد الأدنى لمطالب التغيير والإصلاح.

مختتماً حديثه بسؤال: هل لا بد أن ينهزم المنتخب لنصدر قرارات إصلاحية لتحسين وضع الرياضة السعودية!!!؟؟ رحم الله مَنْ أهدانا عيوب أعمالنا وليس من جاملنا وجمَّل لنا القبيح وقبّح لنا الجميل.