بأمر من الرئيس الفرنسي ساركوزي قامت طائرة طبية مجهزة طبياً بنقل الصحافيين الفرنسيين: أديت بوفييه ووليام دانيلز من لبنان إلى مطار فيلا كوبليه العسكري بعد أن تم نقلهما من حمص إلى لبنان، وقام ساركوزي باستقبال الصحافيين بنفسه، وتحدث مع عائلتيهما وتم نقل بوفييه بعربة إسعاف من المطار إلى المستشفى لمعاناتها من كسر في الساق أمام الاستقبال الحاشد على أعلى مستوى والاهتمام الرسمي والشعبي الفرنسي لمؤازرة إعلامييها، تذكرنا كيف هوجم الزميل خلف ملفي لمجرد أنه دعي لمعسكر المنتخب في ملبورن، وتم استقباله بشكل مبسط لإيصاله للفندق، وكيف اهتم الفرنسيون بأبنائهم مقابل هجوم على من دعى الزميل خلف ومن رشحه ومن استقبله رغم أن خلف صحافي سعودي كبير يتميز بالموضوعية والعقلانية والرزانة ووجود أمثاله قريباً من المنتخب هو للمصلحة العامة.. لا عليك يا خلف فمتى وصلنا للفكر الفرنسي فسنجد أن رياضتنا وإعلامنا قد تغيّر للأفضل، أما ما حدث فهو ضريبة النجاح والناجح لدينا غير مرحب به من الكثيرين بكل أسف.