|
بريدة - بندر الرشودي:
بموافقة كريمة من خادم الحرمين الشريفين أنشأت جامعة القصيم مركزاً للنشر والترجمة، يُعنى بتقويم مهمة النشر وترجمة البحوث والدراسات العلمية والكتب التي تسهل عملية التواصل مع الحضارات الأخرى، وتذليل الصعوبات أمام الباحثين والمترجمين في القيام بعملهم وخلق بيئة محفزة على النشر والترجمة، بما يسهم في إبراز الدور العلمي والتنويري للجامعة في تحقيق الأهداف التنموية والوطنية وفق أعلى المعايير وأفضل التقنيات. كما يهدف المركز إلى سد احتياجات الجامعة من الكتب والمقررات الجامعية المحكمة، ونشر الأعمال العلمية والبحثية المحكمة وترجمة الكتب ذات القيمة العلمية العالمية ونشرها للغة العربية، إضافة إلى ترجمة القواميس والمعاجم العلمية بمختلف التخصصات ونشر الأعمال الفكرية المتميزة لأغراض التثقيف والتوعية وتحسين أداء الجامعة ومخرجاتها في المعارض الوطنية والدولية، إلى جانب توثيق علاقة التعاون والشراكة بين الجامعات والناشرين ومراكز الترجمة المتميزة وطنياً ودولياً.
معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي ثمَّن لخادم الحرمين الشريفين رعايته وعنايته بالجامعات ودعم مسيرة التعليم العالي في المملكة، ونوَّه باهتمام معالي وزير التعليم العالي بدفع عجلة الجامعات السعودية؛ لتؤدي الدور المنشود منها خدمة للعلم وأهله.
من جانبه أكد الدكتور إبراهيم بن محمد الحسون، المشرف على إدارة النشر العلمي والترجمة بالجامعة، أن المركز سيحدث نقلة نوعية في مجالات البحث والترجمة. لافتاً إلى أن جامعة القصيم تُعَدّ من أولى الجامعات التي أنشأت إدارة للنشر والترجمة، أدت دوراً إيجابياً في العمل على توفير بيئة النشر والترجمة داخل الجامعة، ومع توسع الجامعة سعت لإيجاد مركز متخصص في هذا المجال، وهو ما تحقق - ولله الحمد - مؤخراً بموافقة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -. متمنياً أن يحقق المركز الأهداف المنشودة من إقامته.