عندما نجتمع معاً حول موائد القرآن فالكل فائز، وعندما يتنافس المتنافسون في الحفظ والتلاوة والتجويد والتفسير فجميعهم فائزون، في هذا اليوم الجميع لهم من الفوز نصيب.
صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز راعي الجائزة، له نصيب من الفوز من هذه الخيرية التي وعد بها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف: (خيركم من تعلم القرآن وعلمه)، وقال أهل العلم: «ويدخل في ذلك الداعمون لتعليمه بالمال والجهد»، وله من الفوز نصيب بدعاء المتسابقين وأولياء أمورهم، والمتسابقون والمتسابقات فائزون بعشر حسنات عن كل حرف تلوه، وحفظوه من آيات القرآن الكريم، كما جاء في الحديث الشريف، فائزون بالاجتماع على مائدة القرآن الكريم، والالتقاء بصحبة من أهل القرآن الموعودين بالخيرية، هذا فضلاً عن الجوائز المالية والعينية التي يحصل عليها كل متسابق ومتسابقة ممن وصلوا للتصفيات النهائية.
والفائزون من المتسابقين فائزون بشرف التفوق في حفظ القرآن الكريم والأجر الذي وُعد به المجيدون من قراءة القرآن، وبعدها الجوائز المالية الضخمة التي يحصلون عليها جزاء تفوقهم.
وأولياء الأمور والمرافقون من آباء وأمهات المتسابقين والمتسابقات، فائزون وموعودون بعظيم الأجر، بما حفظ أبناؤهم وبناتهم من كتاب الله العزيز، تاج في الآخرة يكلل رؤوسهم، ضوؤه أعظم من ضوء الشمس، والعاملون في تنظيم المسابقة فائزون بشرف خدمة كتاب الله والاحتفاء بأهله وحفظته في اجتماع تحفه الملائكة، وتغشاه الرحمة، ويذكره الله فيمن عنده.
الكل فائز، لأنه في رحاب القرآن الذي جعله الله شفاء لما في الصدور، لا مكان للخسارة، فهنيئاً لنا جميعاً، وكل الأمنيات أن نلتقي العام القادم في رحاب القرآن الكريم.
alomari1420@yahoo.com