القاهرة - مكتب الجزيرة - طه محمد:
دعا آثاريون مصريون وأجانب إلى ضرورة إقامة كيان مؤسسي دولي للمتحف المصري الكبير، والذي يعد الأكبر في العالم، بما يعمل على متابعة حالة المتحف أثناء إقامته الجارية حاليا، علاوة على متابعة حالته بعد افتتاحه المقرر له 2015.
وشدد المؤتمر الدولي الأول للمتحف، في اختتام فعالياته بالقاهرة «مساء الأحد»، على ضرورة تنظيم مؤتمر دوري كل عام أو عامين لمتابعة حالة المتحف، وتوسيع دائرة مشاركيه لتضم باحثين بوزارة الدولة لشؤون الآثار والجامعات المصرية بحيث يصبح كياناً موسعاً يتيح فرصة التلاقي والمناقشة وعرض آخر الأبحاث العلمية في مجالات الترميم والصيانة والحفاظ على الآثار.
واستهدف المؤتمر، بحضور عدد من علماء مصريين وأجانب، إلقاء الضوء على مركز ترميم المتحف المصري الكبير وأنشطته المتعددة ونظام العمل به. ووصف وزير الدولة لشؤون الآثار د.محمد إبراهيم، المركز بأنه «ولد عملاقاً بفضل كل المجهودات التي كرست له منذ البداية لتساهم في نهضة المتحف وتفوقه، ليجعل من دوره دوراً محورياً وخلاقاً في الحفاظ على آثارنا وتراثنا المصري الحضاري العريق».
وقال في كلمته للمؤتمر والتي ألقاها نيابة عنه مدير المتحف د.الحسين عبد البصير، إن المؤتمر جاء في إطار سياسة الوزارة للاهتمام بالترميم والمرممين وتأسيس قطاع خاص بالترميم. لافتا إلى أهمية المتحف على أهمية مشروع المتحف الذي يعد أكبر مشروع ثقافي في بداية الألفية الثالثة بالعالم.