|
طهران- أحمد مصطفي
انتقد الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي الأوضاع السياسية في بلاده، واصفاً إياها بالأوضاع الديكتاتورية والاستبدادية . وقال خاتمي لدي لقائه جمعا من طلبة طهران: ان شعبنا يرفض الاستبداد ويتطلع الي انتخابات سالمة وحرة واشار خاتمي الى الأوضاع الراهنة في بلاده وقال : ان هؤلاء لا يؤمنون بصوت الأمة ويعتبرون الانتخابات مجرد مظاهر ديكورية وتجميلية لصورة النظام، واضاف: ان هؤلاء لا يؤمنون بصوت الأمة ولا يستطيعون ايضا بسط الأمن. وأكد خاتمي : ان الأمن يمكن ان يتحقق في الشارع الإيراني من خلال رضي الناس وقناعتهم بأن الانتخابات صحيحة ،وان ذلك يؤدي الى ارتفاع معدلات الثقة بين الحكومة والشعب وأشار الى ان العدالة لا تتحقق في الأوضاع الاقتصادية فحسب، بل السياسية، حيث ان الإيمان بصوت الأمة هو تحقيق للعدل، وانتقد خاتمي الأوضاع السياسية والثقافية في الجامعات، وقال : ان الجامعات في البلاد ليست معسكرات للجيش بل هي أماكن للعلم ولتبادل وجهات النظر المختلفة. من جانب آخر ذكرت مواقع إليكترونية تابعة للمعارضة في إيران أمس أنه تم السماح للمعارض الإيراني البارز مير حسين موسوي برؤية أبنائه الثلاثة بعد سبعة أشهر من خضوعه للإقامة الجبرية. ويخضع موسوي وزوجته زهرة راناوارد للإقامة الجبرية منذ شباط - فبراير في محاولة من جانب الحكومة لقطع تواصلهما مع أنصار ما يعرف بالحركة الخضراء والحيلولة دون اندلاع احتجاجات في الشوارع ضد الرئيس محمود أحمدي نجاد. وتم السماح لموسوي وزوجته هذا الأسبوع برؤية أبنائهما بعد سبعة أشهر، وذلك في حضور عدد من قوات الأمن. ونقل الأبناء عن موسوي القول إنه ليس هناك أمل في أن يتم السماح للحركة الخضراء بخوض الانتخابات البرلمانية في آذار - مارس من العام المقبل. كما نقلوا عنه كذلك أنه يتم منعه من الاطلاع على الصحف أو الاستماع للإذاعات، كما أنه لا يستطيع دائما الحصول على ورقة وقلم.