تعلّق قلبي بها تعلّق
الطفل بحضن أمه
أراها في يقظتي
يزورني طيفها في منامي
تروي ذكراها مشاعري
يطرب سمعي حديثها
يعبق جوي بعطرها
ريح الصبا جاءت بريا النرجس
صورتها العفوية علقت في ذهني
وفاؤها سر انشراحي
حبها يقف خلف نجاحاتي
عطفها أعادني طفلاً صغيراً
يحن إلى صدرها المفعم بالعاطفة
المتدفق بالحنان النابض بالعطف
لا لا لا
يا أحرفي يا أسطري يا معجمي
ألا ترين عجزك وقصورك عن
إعطاء تلك الأنثى الحالمة
حقها وما لها من عظيم الود
وعلو القدر وسمو القيمة؟!
لكن عزائي أنها تشفق علي وتحيطني بحنان دافق هتن