بلا شك أن تجربة المجالس البلدية في المملكة تجربة فريدة ومتميزة.. ويكفي أن يذهب الإنسان بإرادته لصندوق الانتخاب، يعتقد بأنه يمثل طموحاته وأفكاره.. وأحلامه.. على المستوى البلدي والخيري.. وشخصياً سوف أرشح من يُمثل الناس.. من يكون صوتاً لمن لا صوت لهم.. للإنسان الأمين.. المخلص.. من يقدم المصلحة العامة.. على مصلحته الشخصية.. دون أن تحكمني أي اعتبارات أخرى.. المهم أن نرتقي سوياً بالوطن.. في المجالس البلدية وكل الميادين.. فالوطن يستحق منا العطاء تلو العطاء.. في ظل الأبوة الحانية التي لامست كل شرائح المجتمع من الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين - سلمه الله -. وأدعو كل المواطنين أن يحرصوا على ممارسة حقهم.. في «التصويت» واختيار من يرون وعلينا جميعاً في 12-5-1432هـ أن نكون في طوابير من يرغبون في المشاركة لنقدم (صفوة المرشحين) لمقاعد المجالس البلدية.. دون أن تحكمنا عواطف زائفة أو معايير مغلوطة.. أو تعصبيات عفا عليها الزمن.