تقدم الجمعيات الخيرية في المملكة العربية السعودية خدماتها بأنماط مختلفة، وبأنشطة متنوعة، اجتماعية وصحية وتعليمية وتعاونية، وتتمازج في سمو الهدف وتختلف بالاهتمامات والإجراءات، بينما جمعية الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود للأعمال الخيرية تستهدف الجميع، بله وخدمة ذات الجمعيات الخيرية المختلفة.
جمعية الأمير سلمان بن عبد العزيز للأعمال الخيرية باكورة الجمعيات، فكرة ودعما وعملا ورعاية، وشعارها الفريد كما أقرأه « الخير للجميع « ونسقها البارز ابتكار أعمال خيرية متنوعة.
جمعية الأمير سلمان للأعمال الخيرية أولى الجمعيات في مجال العمل الخيري الشمولي، ولها سبق التعريف بشمولية العمل الخيري، ولذا فالأفكار الشمولية المناطة بها متعددة ومستهدفة.
مركز القوة والأداء في تقديم الخدمات الخيرية الشاملة يكمن في تطلعات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود، لأنه لا يمكن الفصل بين القول والأداء، ولتحقيق الشمولية مرتكزات مهمة، ومنها استهداف كافة الأعمال الخيرية ومن ذلك ما يخص التعليم، بحسب ما قرأت عن أهداف الجمعية، ولذا فلابد من تضافر الجهود، للمسارعة في تقديم كل ما يحقق شمولية العمل الخيري، كمفهوم بطبيعة الحال.
منظومة الجمعية، ستسعى كما أتصور لصناعة ورعاية الكوادر التعليمية والتربوية المميزة، بقطاع التعليم البنين والبنات، وبناء قاعدة ينتظم من خلالها العمل التربوي والتعليمي الخيري، وليس هذا فحسب، بل واستهداف كافة الأعمال الخيرية.
العمل التربوي والتعليمي الخيري ينتظم عقده من خلال جمعية الأمير سلمان للأعمال الخيرية، لخلق ساحة للتنافس التربوي على مستوى المملكة، ولأول مرة في المملكة العربية السعودية، وبإدارة مرنة ومتينة.
جمعية الأمير سلمان للأعمال الخيرية تسابق الزمن والجهد لإبراز دور الجميع في مجال خدمة التربية والتعليم تطوعا وقربة لله تعالى، وتسابق الزمن لتحقيق الشمولية ولأول مرة في بلادنا الغالية.
التطوع التربوي والتعليمي موضوع كبير جداً، وعندما اطلعت على أهداف جمعية الأمير سلمان بن عبد العزيز أيقنت وبكل إيمان أنها قادرة على تأسيس قاعدة متينة للأعمال التربوية والتعليمية الخيرية، بل وقاعدة كبيرة ومهمة لشمولية العمل الخيري.
التطوع في مجال التربية والتعليم وتقديم الخدمات التربوية والتعليمية مجانا، بمتابعة سلمان الخير ودعم الموسرين، مفهوم مهم وقبل وبعد ذلك عمل مهم، وجمعية الأمير سلمان للأعمال الخيرية استطاعت لفت الأنظار إليه.
« التطوع التربوي والتعليمي « « والتطوع الصحي « « والتطوع البيئي « « والتطوع الاجتماعي « والتطوع الشبابي « « والتطوع الأسري « « والتطوع الشامل « كل هذه عناوين بارزة في جمعية الأمير سلمان للأعمال الخيرية.
شمولية العمل الخيري وشمولية التطوع لم يكن حديثاً مسبوقاً، إلا بعدما اطلعت على أهداف جمعية الأمير سلمان بن عبد العزيز.
أمير الرياض « سلمان الخير» استطاع أن ينجز للجمعيات الخيرية الكثير من المكاسب، ويحتضن في منطقة الرياض العديد من الجمعيات الخيرية المختلفة، ولا مقارنة في عدد ومتانة ونوعية وخدمات الجمعيات في منطقة الرياض بغيرها من الجمعيات المختلفة في المناطق الأخرى، ولذا لم يغب عن بال سلمان الخير جمع وإبراز الجمعيات الخيرية، ويسانده أبناء بررة، وختام جهوده الخيرية تأسيسه لمفهوم شمولية الأعمال الخيرية، أليست جمعيته للأعمال الخيرية؟
مفهوم شمولية العمل الخيري، يمكن بإبرازه العديد من الأنشطة، وجمعية الأمير سلمان للأعمال الخيرية، أبرزت هذا المفهوم جيدا، فهل نسمع عن المتطوع الشمولي؟
ليس بالضرورة أن يتطوع الفرد في كل المجالات ليحصل على التطوع الشمولي، والتخصص بمجال واحد ضرورة غالباً، ولكن لمنظومة جمعية الأمير سلمان للأعمال الخيرية، دورا بارزا في تحقيق الشمولية، بحسب أهدافها المعلنة.
المتطوع الشمولي بحق وصدق هو الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بارك الله في جهوده وأمد في عمره وحقق الله له مساعيه.