دمشق - وكالات
اقتحمت قوات من الجيش والأمن السوري مدينة حماة (وسط) صباح أمس الاثنين وأطلقت النيران بكثافة من الأسلحة الثقيلة, فيما داهمت القوات مدينة حمص وقرى قرب تركيا بهدف منع المدنيين من الفرار عبر الحدود هرباً من حملة عسكرية لقمع الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية. وأفاد ناشطون حقوقيون أمس أن 10 أشخاص قُتلوا في سوريا بينهم 9 في حمص وريفها (وسط) خلال حملات أمنية. من جهة أخرى أكد نشطاء سوريون في العاصمة دمشق أن جنوداً انشقوا عن الجيش السوري في مطار المزة، غير أنهم لم يعطوا مزيداً من التفاصيل. وقال النشطاء إن انشقاقات حدثت داخل مطار المزة في دمشق وسط سماع إطلاق رصاص كثيف جداً من داخل المطار، مؤكدين: «هذه الأصوات ليست لبنادق وإنما أصوات أسلحة ثقيلة ورشاشات وهناك تحليق لمروحيات». إلى ذلك ذكرت قناة العربية أمس الاثنين أن المحامي العام لمدينة حماة الذي أعلن الأسبوع الماضي انشقاقه عن النظام السوري احتجاجاً على القمع الوحشي وصل إلى قبرص.
"طالع دوليات"