|
الجزيرة - الرياض:
جاء الأمران الملكيان الكريمان بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلطان بن عبد العزيز والدكتور عبد الله الجاسر كنائبان لوزير الإعلام بمثابة التطوير لبنية الإعلام والثقافة ونقلة نحو الأطر الرحبة للإعلام الحديث.
وعكس الأمران الكريمان مقداراً متنامياً من الاهتمام الذي يكنه خادم الحرمين الشريفين للإعلام السعودي بكل أطيافه والحرص على تطويره عبر منح سمو الأمير تركي والدكتور الجاسر مساحة رحبة عبر منصبان رفيعان في دفة وزارة الثقافة والإعلام.
فسمو الأمير تركي بن سلطان يمتلك مخزوناً معرفياً هائلاً عبر سنوات طويلة من الخبرة التراكمية في الوزارة... إلى جانب تفوقه الأكاديمي أبان دراسته الماجستير في الإعلام الدولي في نيويورك على 19 ألف طالب أمريكي وحصوله على لقب الطالب غير العادي ولأول مرة في تاريخ الجامعة.
كما أن لسموه لمسات تطويرية واضحة في تطوير القنوات الفضائية السعودية والقفز بها نحو العالمية وما يمتلكه من خبرة إدارية وقيادية جراء مزاملته لعدد من أصحاب المعالي الوزراء الذين تعاقبوا على حقيبة وزارة الإعلام.
كما يمثل الدكتور عبدالله بن صالح الجاسر رقماً مهماً في وزارة الثقافة والإعلام لما يملكه من خبرة طويلة في المجال الإعلامي جعلت منه الرجل المناسب في المكان المناسب بخبرة طويلة ومعرفة علمية معمقة.