في مشرقنا ومغربنا يترامى العيد بيننا في بهجة تسر الناظرين، وللأعياد فرحة تصغر عندها همومنا ومآسينا ونعلن منذ صباح العيد أن لا مكان هنا للحزن.هذه السنة جاء العيد في معظم البلدان العربية مذبوحاً بفعل فاعلين، وهو أشرق علينا أمس وبعضنا ينفض عن نفسه غبار المعاناة، وبعضنا مرّ كأن لم يكن وكثير منا جاءه العيد عيدين.منذ كنّا صغاراً والعيد لأحباب الله، فهو متنفسهم وعشقهم الذي لا ينتهي، وحسب الأطفال (حظاً) أنهم لا يعلمون كثيراً مما يجري حولهم.جاء العيد اليوم (ملتهباً)، ورغم ذلك يضع العيد بصمته الجميلة بيننا غير آبه بما كان، بل يعلن لنا عن نفسه أنه أمل لا ينبغي علينا تفويته دونما ضحكة وابتسامة وصلاة وحلوى وفرح ودعوات بيننا أن يجعل الله أيامنا أعياداً وأن يمنع عن كثير من إخواننا ما هم عليه من ألم.اختزلنا لكم بالصورة ما نقلته إلينا وكالات الأنباء من صور تحكي مظاهر العيد في عدة دول احتفلت أمس بيوم عيدها الأول.