الثوار: مجموعة من الأشخاص أكدوا انسلاخهم من جلود اكتوت بنيران السياط, وقهر التعذيب والسادية. أحيانا لغتهم صعبة لدرجة أنها لاتُفهم ولكنهم بشريون, وأحيانا هم أقل من ذلك حينما يتحولون إلى جرذان، وفي نظر بعض هم جراثيم, المهم أنهم وبأي صيغة جرذانا كانوا أم جراثيم يستطيعون أن يستخدموا المبيدات بجدارة.
الثورة: هي تصرف في نظر العالم محترم وحميد, وفي نظر بعضهم مجرد أفعال إرهابية يجب أن تُعاقب بالعصي والتعذيب والرصاص في الرأس, وإبادة الأطفال! سلاحها اللافتات وردها الرصاصات, يقودها أبناء الوطن بالملايين، وتساهم في رفع معدلات بيع الأسلحة لجيوش النظام لتتدرب على رؤوس الشيوخ والاطفال.
الجمهورية: دولة تقوم على حكم منتخب وبرلمان وسلطة قضائية مستقلة, وفي الواقع هي شيء جامد يقوم على عرش بقائم واحد يجلس عليه رجل واحد هو الرئيس والبرلمان والقاضي والحرامي والشعب وهو جميع الوزراء, بشبعه يشبع الشعب, وبجوعه يلتهم الشعب.
زين العابدين بن علي: رجل ظل التونسيون أربعة وعشرين عاما في انتظار أن يفهم, وحين فهم سقط بعد أيام, لذلك ينصح ابن علي الجميع بعدم الفهم للاستمرار بالحكم, وخصوصا في الدول المخابراتية.
معمر القذافي: شخص أصر على محاربة الجرذان, استخدم كل شيء من الممكن أن يستخدم مع القوارض ولكن لم يفلح في محاربتها, ولأنهم جرذان تمكنوا من التسلل بطريقة غريبة إلى باب العزيزية وسرقوا القبعة والعصا وعربة «التوك توك» ولكن تلك الجرذان لم تتمكن من فهم كيفية هروب الجرذ الأكبر!
علي عبدالله صالح: توقع أن الشعب لايمكن أن يفيق من نشوة القات, فأغدق على شعبه بأطايب القات واستفرد بالمال, هاجم الجميع وحارب الجميع وعقد خطبا عصماء في الفدائية وخدمة الجمهورية, فأكرمه اليمنيون تحت تأثير القات بالسفر محملا على سرير.
بشار الأسد: طبيب عيون يتميز ببعد نظر شديد في حكمه لبلد تليد, ولكن جلّ شعبه من الجراثيم التي توعد بالقضاء عليها بواسطة مبيداته التي يتفنن في استخدامها، وهي «البف باف» و «الشبيحة», يختلف عن غيره بالدهاء الشديد لكون من سبقوه لم يفهموا الشعب أو الشعب لم يفهمهم, ولكن هذا الرجل تجاوز الجميع في بعد النظر حين حوّل قنواته الفضائية للترويج السياحي, حيث لايعاني بلده من أي شيء, مجرد جراثيم.
المخابرات: سلطة تنفيذية تعامل جميع أفراد الشعب بالتساوي, لاتظلم أحدا فالعصا لمن عصى والجميع بنظر أفراد المخابرات الطيبين في عصيان دائم ويستحقون العصا.
إيران: دولة قوية بصواريخ بلاستيكية تهدد دوما إسرائيل وقت الرضى, وعندما تغضب تتحرش بدول الخليج!
الأرصدة المجمدة: عبارة عن أموال في دول ما ورواء البحار, جمعها فخامة الرئيس بما يُرضي الله ليس لنهبها وإنما لاستغلالها من أجل تغذية الشعوب وقت الحاجة, تم التحفظ عليها من تلك الدول لإيصالها للشعوب التي بواجبها يجب أن تقدم الشكر لفخامته على جمعها بإخلاص.
www.salmogren.net