انطلق القطار من محطة بون إلى بروكسل، بعد أن اتخذوا الركاب أماكنهم، وتمنطقوا بالأحزمة الواقية، وكنت بمكاني المجاور للنافذة أرقب خط سير القطار بعد أن أزحت ستار نافذتي، فكنت أرى المطر المنهمر بالخارج على التلال والوديان المعشوشبة كسجادة فارسية خضراء زاهية الألوان غالية الثمن، فكنت أحدث النفس عن هذه المناظر...>>>... |
|
| |
إن القارئ لصفحات الأحداث بالمنطقة العربية ليجد أصابع إيران خلف معظم أحداث المنطقة، وبخاصة الشطر الآسيوي من الوطن العربي. والذي قرأ التاريخ يعرف أن القيادات الجاهلة بطبيعة الأمور تصدر مشاكلها الداخلية للخارج، وتنسى أن هذا التصدير مؤقت فهو يعالج الأعراض ولا يعالج الداء، قد يسأل البعض: وكيف يتم تصدير المشاكل
|
|
|