تعجز الكلمات أن توفي هذا الرجل العملاق حقه. غازي القصيبي لم يكن رجلاً عادياً، يمر على الحياة كما يمر الآخرون؛ هو استثناء في حياته، واستثناء في إنجازاته، واستثناء في مواهبه، واستثناء في ثقافته، واستثناء في صراعاته وتحدياته وإصراره على مواقفه، وكذلك استثناء في وطنيته وإخلاصه للأرض التي عشقها حتى الثمالة،
...>>>...
|