Al Jazirah NewsPaper Wednesday  28/07/2010 G Issue 13817
الاربعاء 16 شعبان 1431   العدد  13817
 
المؤسسة العامة للتقاعد والتقدم الملحوظ
عمر بن سعد القويز

 

أجبرني ما رأيته وسمعته من فئة غالية على قلبي، خدموا الدولة بسنين عمرهم, فعندما أجلس في أي مناسبة صغيرة كانت أم كبيرة ويعلم أحدهم أني أحد منسوبي المؤسسة العامة للتقاعد إلا وتكثر الأسئلة والنقاشات حول ما رأوه من تقدم ملحوظ، وكيف حصل هذا!!!، في السابق كان «المتقاعد» يخشى التقاعد ليس لأنه سيحال إلى التقاعد ! بل لأجل ما سيجده من عقبات بعد التقاعد من مشقة في ملاحقة أوراقه التقاعدية التي قد تستغرق أكثر من 6 أشهر، ولكن عندما دخل هذا الرجل الذي يعمل بصمت بعيداً عن الأضواء وملاحقة الفلاشات، قفز بهذه المؤسسة التي كان يخشاه آباؤنا المتقاعدون نحو الآفاق، وكرس وقته وجهده حتى أثمر ذلك الجهد وأصبح حديث المتقاعدين، فبدلاً من مكوث المعاملة في المؤسسة ستة أشهر أصبحت تنتهي خلال يوم.

سأذكر بعض النقاط التي قفز بها هذا المخلص إلى الآفاق:

¶ افتتاح فروع للمؤسسة في مدن المملكة مما يسهل على المواطنين مراجعتها للاستفسار أو إكمال ما ينقص من متطلبات معاملاتهم.

¶ إنشاء موقع للمؤسسة على الانترنت يمكنهم من خلاله معرفة أنظمة التقاعد والاستفسار عن المعاملات ومراسلة معاليه شخصياً.

¶ إنشاء هاتف مجاني لخدمة المتقاعدين.

¶ إقامة ندوات ومحاضرات للمواطنين في مدن المملكة للتعريف بأنظمة التقاعد والرد على استفساراتهم.

¶ إقرار مشروع تبادل المنافع بين نظام التقاعد والتأمينات الاجتماعية، وكذلك مشروع مد الحماية التأمينية لمواطني مجلس التعاون الخليجي.

¶ فك ارتباط المتقاعد بمصرف معين وجعل له حرية الاختيار باستلام معاشه التقاعدي من إي بنك يختاره.

¶ تطوير أنظمة المؤسسة الداخلية من خلال تقليص إجراءات سير المعاملة الورقية وإحلال المعاملة الإلكترونية مكانها .

بعد هذا كله ألا يستحق معالي محافظ المؤسسة - محمدالخراشي الذي قام بهذه الأعمال الجبارة التي أضحت من أولوياته خلال فترة وجيزة بأن ترفع له آيات الشكر والتقدير وأن يحظى بتكريم على مستوى عالٍ ليسمع به القاصي والداني حتى وإن كان معاليه لا يبحث عن هذا، ولكن ليكون قدوة يحتذي به كل مسؤول.

أنا لا أكتب هذا لأني أحد منسوبي هذه المؤسسة المباركة، ولكنها شهادة حق يصدع بها المتقاعد قبل الموظف، وأقول هذا لعلها ترتقي كثيراً من مؤسساتنا الوطنية و وزارتنا الخدمية إلى ما وصلت إليه (المؤسسة العامة للتقاعد)، وبالنهاية فكم من مؤسسة ووزارة بحاجة إلى قيادي مثل الخراشي، لينعم المواطن بأرقى الخدمات في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله.

المؤسسة العامة للتقاعد


 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد