ننعلم هذه الأيام بإنتاج النخلة، هذه الشجرة المباركة رفيقة للإنسان العربي منذ غابر الدهور يتغذى على ثمارها، ولقد بدأت النخيل هذه الأيام تؤتي أكلها وعطاءها ونتاجها وبقدر ما تعطيها تعطيك ومن المعروف أنه يتوقف نجاح غرس النخيل على مهارة ومعرفة بطريقة ريها وتسميدها وإعطائها كفايتها من الماء وتقليمها وحمايتها من الآفات والتلوث وطريقة التلقيح إلى غير ذلك مما يعرفه أهل الخبرة والاختصاص، وتفيض الأسواق هذه الأيام بأنواع الرطب وأصناف التمر.. حقيقة إن النخلة شجرة مباركة تصبر على الحر والبرد تخضع لعدة عوامل جوية وتتحمل الشمس والرياض والبرد على حد سواء وفي بلادنا أخذ الناس يقبلون على غرسها والعناية بها. وقد بلغت اليوم أصنافها أكثر من مائة نوع وصنف وينبغي نشر الوعي الغذائي عن فائدتها الغذائية.