القدس- رندة أحمد
قلَّل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد من خطر تدهور العلاقات مع واشنطن بعد الأزمة الدبلوماسية التي نشبت بعد الإعلان عن مشروع استيطاني في القدس الشرقية خلال زيارة نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن لإسرائيل.
وصرح نتنياهو للصحافيين لدى بدء جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية في القدس «لدى قراءة الصحف أقترح ألا نصاب بالهلع وأن نحافظ على الهدوء. نعرف كيف نعالج هذا النوع من المواقف». وأعربت الصحف الإسرائيلية الأحد عن قلقها من «الأزمة المفتوحة» مع واشنطن نظرا إلى ردود الفعل الأمريكية لدى الإعلان عن مشروع استيطاني جديد اعتبرته الدولة الحليفة الرئيسية لإسرائيل بأنه «إهانة» حقيقية. وفي التاسع من أذار - مارس خلال زيارة بايدن لإسرائيل أعلنت وزارة الداخلية الإسرائيلية موافقتها على مشروع لبناء 1600 مسكن في حي استيطاني في القدس الشرقية. وأثار الإعلان غضب الفلسطينيين وإدانات في العالم.
وأبلغت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الجمعة أن قرار بناء وحدات استيطانية جديدة في القدس الشرقية يشكل «خطوة سلبية جداً» بالنسبة للعلاقات الثنائية بين البلدين.إلى ذلك كلف رئيس الوزراء الإسرائيلي السبت لجنة إدارية التحقيق في إخفاقات زيارة نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن بحسب ما أعلن متحدث باسم الحكومة. وقال المتحدث «قرر رئيس الوزراء تشكيل لجنة تضم مديري وزارات للنظر في ما حصل خلال زيارة نائب الرئيس بايدن ووضع قواعد تمنع تكرار مثل هذه الأحداث في المستقبل».