القاهرة - مكتب الجزيرة - نهى سلطان

أكد تقرير التنمية البشرية للعام 2009 أن الدول العربية تواجه تحديات صعبة في معالجة قضايا الهجرة، خاصة فيما يتعلق بالهجرة بسبب النزاعات والحروب، فالمنطقة تأوي أكبر عدد من اللاجئين والنازحين داخلياً.

ورأى التقرير أن الهجرة يمكنها تعزيز التنمية البشرية تعزيزاً كبيراً، إلا أنه يؤكد كذلك على أن أشكال التنقل لا تمثل جميعها انعكاساً لاختيار طوعي أو توسعاً في مساحات الحريات، فثمة ما يزيد على 17 مليوناً من الأشخاص في المنطقة العربية أجبروا على ترك أوطانهم ومنازلهم بسبب النزاعات العنيفة، وتضم سوريا والأردن معاً، نحو ثلث لاجئي العالم (14 و17% لكل منهما على التوالي). وكان الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى قد رعى حفل الإطلاق الإقليمى لتقرير التنمية البشرية 2009، تحت عنوان (التغلب على الحواجز.. قابلية التنقل البشرى والتنمية)، وقالت الدكتورة منى همام نائبة المدير الإقليمى للدول العربية رئيسة المركز الإقليمى للدول العربية التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي: إن هذا التقرير هو الإصدار الأحدث في سلسلة التقارير العالمية التي رسخت مفهوم التنمية البشرية كعملية لتوسيع خيارات البشر ليعيشوا حياة ترقى إلى مستوى طموحاتهم. فيما قالت الدكتور سيما بحوث، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية: إن هذا التقرير يحفل بمؤشرات علمية وأفكار وتوصيات لصالح فهم أفضل للحراك البشرى عالمياً وإقليمياً.