باريس - (د ب أ)

بدأ التصويت أمس الأحد في الجولة الأولى من الانتخابات الإقليمية الفرنسية التي يتوقع أن يمنى فيها ائتلاف يمين الوسط الحاكم بقيادة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بهزيمة مخزية. وأشارت استطلاعات الرأي الأخيرة إلى أنه من المحتمل أن يفقد حزب ساركوزي (الاتحاد من أجل حركة شعبية) وحلفائه السيطرة على الإقليمين الوحيدين اللذين تمكنوا من اقتناصهما من بين 22 إقليماً فرنسياً خلال انتخابات عام 2004 وهما ألزاس وجزيرة كورسيكا. كما ستجرى الانتخابات في الأقاليم الأربعة التابعة لفرنسا في أعالي البحار وهي جواديلوب ومارتينيك ولاريونيون وجويانا الفرنسية، - حيث من المرجح أن تلقى أحزاب الائتلاف الحاكم حالة من الرفض هناك أيضاً. علاوة على ذلك، أشارت الاستطلاعات النهائية خلال الحملة الانتخابية إلى أن الحزب الاشتراكي المعارض قد يحظى بأعلى نسبة أصوات بنسبة تقارب الثلاثين بالمئة مقارنة بـ 29 بالمئة لحزب الرئيس الفرنسي»اتحاد من أجل حركة شعبية» المحافظ. وأشارت الاستطلاعات أيضاً إلى أن الانتخابات تمثّل أهمية قليلة نسبياً للناخبين، وأن نسبة قياسية تبلغ 50% من إجمالي 44 مليون ناخب مسجل في فرنسا يمكن أن يتقاعسوا عن التصويت. وفي هذه الانتخابات، إذا لم تحصل أي قائمة من المرشحين على نسبة تزيد على 50% من الأصوات - فإن أعلى قائمتين في نسبة الأصوات وأي قائمة تحصل على نسبة تزيد على 10% من الأصوات ستخوض الجولة الثانية والمقررة في 21 آذار - مارس الجاري.