دمشق - (د ب أ) :
أقدمت أم سورية وأربعة من أبنائها على قتل ابنتها عمداً بسبب الشك في سلوكها وفقاً لما أقروا به أمام قاضي التحقيق. وذكرت إحدى الصحف السورية أن نورة وأربعة من أبنائها قتلوا الابنة في قرية بمحافظة درعا (جنوب البلاد) لأنها كانت حاملاً وهي زوجة لرجل «عقيم».
واعترفت الأم أنها أقدمت على قتل ابنتها بمفردها «غسلاً للعار» وفق ما أفادت به، ولكن مكالمة هاتفية وصلت إلى مدير الناحية دفعته إلى استخراج الجثة وتشريحها، حيث شوهدت آثار كدمات وسحجات على الوجه واليدين، كما شوهد أثر لصعق كهربائي على ظاهر اليد اليسرى وكسور أخرى ما يؤكّد أن الفاعل أكثر من شخص.
وتبيَّن بالتحقيق أن الخمسة اشتركوا في قتل شقيقتهم بتحريض من شقيقهم الأكبر المقيم في دولة الكويت.
وبيَّن تقرير الطبيب الشرعي أن القتيلة كانت حاملاً في شهرها الثاني ما حدا بإخوتها ووالدتها على قتلها لأنها متزوجة من رجل عقيم.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد أصدر في شهر يوليو الماضي مرسوماً يلغي فيه المادة التي تبرئ القاتل الذي يقدم على قتل امرأة لارتكابها الزنى.