من البديهي جداً عند القارئ والجماهير الفنية بشكل عام النظر إلى فناني روتانا ليجدوا أن في الشركة فنانين يجب عليهم المغادرة مع من غادر حتى لو زاد العدد وتقلَّص الباقون.
هؤلاء نسميهم (القطط السمّان) التي تبلع من أموال الشركة (السعودية) دون فائدة ملموسة أو أن فائدتهم قد انتهت وأفل نجمهم وتناثرت جماهيرهم ولم يعد لهم حضور في المشهد الفني.
ولعلَّ عبدالله الرويشد ونبيل شعيل وعبدالمنعم العامري وآخرين لا تحضرني أسماؤهم الأكثر رغبة من الجمهور في مغادرة الشركة (نهائياً)، فهم لم يقدموا للشركة خلال السنوات الأربع الماضية سوى مزيد من (الفواتير)، والصرف وملايين الدولارات التي لم تعد على الشركة إلا الخسارة وزيادة في المصاريف، وخاصة عبدالله الرويشد الذي ترى فيه روتانا (قيادة) واحداً من أبرز فنانيها وهو في الحقيقة لم يعد يقدم بل يؤخر والأرقام بيننا.
الرويشد هو أكثر فناني روتانا (الضعفاء جماهيرياً) حظوة عند سالم الهندي، بل وإن الروتانيين أنفسهم يرونه بعبعاً يخشون (عضته) ويحسبون له ألف حساب، وأعماله تسير في وقتٍ محدود ويصوّر أعماله باستمرار ومتواجد في غالبية المهرجانات التي تشرف عليها وتديرها الشركة، ويتم تدليله إعلامياً وهلمَّ جرا.