الجزيرة - فهد الشويعر
علمت (الجزيرة) ظهر أمس الأربعاء أن فريدريك سيشلير رئيس قطاع الأفلام في روتانا غادر الشركة نهائياً وتم الاستغناء عن خدماته كواحد من أبرز الأسماء المغادرة للشركة، فيما سلمت روتانا أمس الأول الثلاثاء عبر مكتبها في بيروت لثلاثة عشر موظفاً أوراق الاستغناء عنهم وأعطتهم مهلة أسبوعين للمخالصة النهائية في خطوة جديدة لتخفيض مصاريف الشركة حسبما نشرت (الجزيرة) قبل نحو شهرين، وبالتحديد نهاية أكتوبر الماضي.
وتشكلت تخصصات ومهام الموظفين المقرر مغادرتهم للشركة بين تليفزيون وصوتيات وبعضهم رافق الشركة منذ سنوات طويلة، فيما انتقل بعض من موظفي التلفزيونات إلى شركات الإنتاج المتحالفة مع الشركة.
وتدور في أروقة الشركة تكهنات كبيرة وإعداد دراسة تخلص إلى إغلاق مصنع الكاسيت والأقراص في جدة، فيما لم يتسن لنا تأكيد الخبر من مسؤولين بالشركة الذين أجمعوا في إجاباتهم على أن لكل حادث حديث وأن أي قرار سيكون مبنياً على دراسة وافية وكافية.
ومساء الثلاثاء سيطر جو من الحزن كافة أرجاء مكتب بيروت وحالات من الغضب والإغماءات على بعض الموظفين الذين لم يكونوا يتوقعون خروجهم بهذه الطريقة التي قالوا بأنها (إهانة) لتاريخهم وعلاقتهم بالشركة التي اتسمت بالوفاء من قبلهم وقوبلت حسبما يقولون بالنكران، فيما خلت أروقة الشركة أمس الأربعاء من الموظفين وسادها جو من الحزن.
في حوزة (الجزيرة) كافة أسماء الذين تم الاستغناء عنهم منذ أكثر من أسبوعين وحرصاً منا على مشاعرهم لم نشأ نشرها على أمل أن يتم تعديل أسماء ودخول أسماء أخرى، فيما يرى قادة الشركة بأن هذه واحدة من الخطوات التصحيحية التي كان يجب على جميع القطاعات العمل بها منذ مدة طويلة ، ولعل أبرز الأسماء التي غادرت الثلاثاء مكتب بيروت هم: (ناجي معوض) وهو قيادي في قطاع التلفزيون، و(ربيع فران)، و(أليز ميرزا)، و(جوني شلهوب)، و(إيهاب رمضان)، و(جو خوري)، و(اليانور ياغي)، و(راسيل زين الدين)، و(ميسا جمول). فيما ينتظر مكتب روتانا في القاهرة مزيداً من الأسماء لمغادرة الشركة.