القاهرة - الجزيرة
حذّرت دراسة حديثة من انتشار ظاهرة الزواج المبكر بين الفتيات القاصرات أقل من 20 سنة في مصر، وطالبت الدراسة التي أعدها مركز المعلومات بمجلس الوزراء المصري بالعمل على رفع سن الزواج من خلال سن قوانين جديدة وتفعيل القوانين القائمة، مشيرة إلى أن زواج القاصرات يرتبط بحدوث طلاق مبكر ويسبب الكثير من المشاكل الأسرية والاجتماعية.
وأوضحت الدراسة أن عدد حالات الزواج المبكر (لفتيات أقل من 20 سنة) التي تمت في 2006 بلغت حوالي 153 ألف حالة تمثل حوالي 29% من إجمالي حالات الزواج التي تمت خلال العام المذكور.
وأشارت الدراسة إلى أن بيانات التعداد العام للسكان لعام 2006 أكدت أن حوالي 11% من الإناث في الفئة العمرية (16 - 19 سنة) متزوجات حاليا أو سبق لهن الزواج.
وذكرت الدراسة أن 26 ألف طفل يعانون من تفكك أسرهم نتيجة طلاق الوالدين، موضحة أن الطلاق يؤدي إلى تفكك الأسرة، وهو ما يتطلب تغيير قوانين الأحوال الشخصية ورفع الوعي بتداعيات الطلاق في مصر لتجنيب هؤلاء الأطفال معاناة طلاق الوالدين.
وطالبت برفع الوعي وإدماج الفتيات في التعليم وسوق العمل، وهو ما من شأنه أن يؤدي إلى تجنب الدولة العديد من الأعباء التي تنجم عن الزواج المبكر.