دبي - الجزيرة - (أ ف ب)

في الوقت الذي تواصل فيه سوق الأسهم السعودية سباتها بسبب عطلة العيد التي ستمتد إلى بعد غد الجمعة شهدت البورصات الخليجية تراجعها مع استمرار مخاوف أزمة (دبي العالمية). وتابعت سوقا دبي وأبوظبي الماليتان حركة الهبوط القاسية أمس لليوم الثاني على التوالي مع استمرار مخاوف المستثمرين إزاء أزمة ديون مجموعة دبي العالمية، وانضمت سوقا الكويت وقطر إلى حركة الهبوط في أول جلسة تداولات لهما بعد عطلة الأضحى وأنهى مؤشر دبي التداول متراجعاً 5.61% فيما أغلقت سوق أبوظبي على تراجع 3.57% واغلق سوق دبي أمس عند 1831.48 نقطة وانخفضت قيمة سهم إعمار القيادي بالنسبة القصوى تقريباً 9.87 % علماً بأن الحدود القصوى للتراجع هي 10%، كما تراجعت أسهم نشطة أخرى بحدود تقترب من الحد الأقصى فيما أنهى سهم طيران العربية التداول على ارتفاع 2.13%.

وبلغ حجم التداول في سوق دبي أضعاف القيمة التي سجلت أمس الأول، مع 403.62 ملايين درهم (110 مليون دولار) مقابل 37.478 مليون درهم 10.21 (مليون دولار) عند إغلاق الاثنين. وفي أبوظبي بدت الصورة أمس وبالرغم من تراجع المؤشر 3.57% أفضل من أمس الأول حين تراجع المؤشر عند الإغلاق 8.31% وبلغ مؤشر أبوظبي عند الإغلاق 2573.08 نقطة. وسجلت أكبر الخسائر في سوق أبوظبي في قطاعي العقارات 9.8% والطاقة 5.24% فيما ارتفعت أسهم قطاع الاتصالات ب1.47%، وأتى التراجع في السوقين الإماراتيتين لليوم الثاني على التوالي بالرغم من تأكيد حكومة دبي أنه يجب عدم الخلط بين مديونية مجموعة دبي العالمية ومديونية الحكومة وقال الخبير الاقتصادي من شركة الفجر للأوراق المالية همام الشماع أن هناك صناديق تحوط أجنبية تضغط للخروج من السوق ما يدفع بالمؤشرين الإماراتيين نزولاً. وأضاف: إن من يحاول الخروج من السوق بالأمس ولم يستطع يحاول ذلك اليوم. أما سوق الكويت التي فتحت للمرة الأولى منذ الإعلان عن مصاعب مجموعة دبي العالمية في سداد ديونها، فقد أغلقت على تراجع بنسبة 2.7 % وخسر المؤشر الكويتي 188 نقطة ووصل إلى مستوى 6745.70 نقطة مقارنة ب6933.7 نقطة الأربعاء الماضي وفي قطر، هبط مؤشر السوق المالية بشكل حاد مع بدء التداول ثم أغلق على تراجع ووسط تهافت على البيع، تراجع المؤشر في بداية التداولات بنسبة 9% ثم أغلق مسجلاً تراجعاً نسبته 8.3% عند مستوى 6598.17 نقطة.