يقولون: (الذي لا يعمل هو فقط الذي لا يُخطئ) وهذا صحيح؛ ولكن الأدهى والأمر أن هناك من يعمل لإثراء جيبه على حساب أمانته، ووطنه، وأهله، وعلى مرأى من الجميع، وبوقاحة، ثم يفر من المساءلة بالغنائم (الحرام)، ولا يجد من يحاسبه؛ عندها يجب أن ننتظر الكوارث، ربما تكون كارثة سيول جدة والفضائح التي كشفتها (ولا شيء)
...>>>...
|