بين مكة والقدس هناك فضاء يشتجر بالأنبياء، وقبلة ازدوجت قبل أن تعرج للسماء، بين مكة والقدس قبائل وعرب عاربة استمالها التاريخ فغذت السير مستعربة، بين مكة والقدس أجنحة حمام حلّقت بالنبؤة تراوغ الدماء، من يفتح صفحة في أسفارنا دون أن تتعثّر عيناه بالقدس؟ دون أن يجد فلسطين الكنعانية العربية الإسلامية الضاربة
...>>>...
|