عند تعرض البعض لأزمة يهمل نفسه.. وربما أهمل صحته.. وتخلى عن العناية بأكله وممارسته للرياضة..
يقول (براين تريسي) في كتابه (اللحظة الفاضلة) غالباً ما تستنزف الأزمات طاقة المرء وتتركه في حالة من الإنهاك الشديد عاجزاً عن إظهار أفضل ما لديه ولذا فهو بحاجة لإعادة شحن بطاريته.. بالتفكير الهادئ بعيداً عن الضغوط.. ومراقبة النظام الغذائي بعين يقظة..
وذكر ما كتبه (هنري بيتشر) ذات مرة إذ يقول: إن الساعة الأولى هي موجه اليوم بأكمله.. إن بدءك ليومك يهئ المناخ لأي شيء يحدث في الساعات التالية: فعلى سبيل المثال: إن وضعت ملابس التمارين الرياضية قبل النوم ثم استيقظت وتدربت فوراً أو مشيت تمشياً خفيفاً فسوف تكون مهيأ ليومك.. وأن تناولت بعد هذا التمرين طعاماً جيداً فستكون في أتم النشاط..
فليس هناك ما هو أهم من صحتك فالأزمات تأتي وتنتهي إلا أن صحتك تبقى معك دائماً.