السارد أمام كومة حكاياه التي تعلوها كتب
متعددة العناوين. يوقد عود الثقاب..
ويرقب الحريق وهو يكبر على عينه.
بينه وبين اللهب.. تخلق صورهم:
التوحيدي على يمينه يرمقه بحزن..
والشاعر على يساره مرتدياً نظارته الطبية
يمسد شاربه ويقدفه بنظرة شامتة.
جلس السارد منكسراً بجوار النار
وأغمض عينيه، يتحسس بردها الذي جمد أضلاعه.
محمد النجيمي