لندن - طلال الحربي - كابول - وكالات:
قتل 43 شخصا على الأقل بينهم سبعة مدنيين وجندي أفغاني قتلوا في أعمال عنف وقعت نهاية الأسبوع في مناطق مختلفة في البلاد، وان أغلب القتلى من المتمردين قتلوا شرق البلاد.
ففي خوست (شرق) أدت عملية مشتركة للشرطة والجيش الأفغانيين والجيش الأميركي مساء السبت إلى مقتل 35 مسلحا من عناصر طالبان في منطقة سبيرا المحاذية للحدود الباكستانية بحسب ما أكد قائد الشرطة المحلية عبد القيوم باقيزوي.
وفي هجومٍ آخر قتل طفلان إثر انفجار قنبلة كانت مزروعة على جانب الطريق ولقي مسئول حكومي حتفه على يد مسلحين في مكان آخر بالبلاد, بحسب وزارة الداخلية. وفي حادثة مماثلة في قندهار (جنوب)، قتل ثلاثة مدنيين السبت وجرح ثلاثة آخرون عندما انفجرت قنبلة يدوية الصنع بسيارتهم قرب جيلان، بحسب الداخلية أيضا.
وفي الولاية نفسها انفجرت قنبلة يدوية لدى مرور سيارة للشرطة السبت في منطقة بانجواي متسببة بمقتل ثلاثة مدنيين, وجرح رجلي شرطة بحسب ما أعلن لوكالة فرانس برس مساعد قائد الشرطة المحلية فضل محمد شيرزاد.
وفي انفجار آخر أعلن مسئولون أمس أن جنديا بريطانيا تابعا لقوات حلف شمال الأطلسى الناتو قتل إثر انفجار قنبلة كانت مزروعة على جانب الطريق في جنوب أفغانستان.
وعلى صعيد متصل بالمتمردين أشارت مصادر في رئاسة الوزراء البريطانية إلى إمكانية إصدار عفو عن أفراد طالبان إذا ما ألقوا سلاحهم حسبما نقلت صحيفة الصنداي تلجراف البريطانية.
وأكد مسؤول للصحيفة أنه لا بد أن يكون هناك من يقوم بالتفاوض مع هؤلاء أفغانياً لأنه لا أحد منا يفهم حقيقة كيفية عمل وتفكير القبائل ملمحا إلى إمكانية إصدار عفو ما عمن هو مستعد للتعاون معنا لأنه في النهاية ما سيأتي لنا بهؤلاء الأشخاص هو توفير فرص العمل لهم.
