بيشاور - وكالات
قُتل ما لا يقل عن 14 شرطياً باكستانياً في عملية انتحارية وقعت أمس الأحد في وادي سوات شمال غرب باكستان، على ما أفاد مسؤولون. وهي أول عملية بهذا الحجم في مينغورا منذ يوليو عندما أكد العسكريون أنهم قاموا ب(تطهير) وادي سوات من المسلحين الإسلاميين الذين كانوا يسيطرون عليها منذ صيف 2007م.
وقال قاضي غلام فاروق قائد الشرطة في وادي سوات (كان الشرطيون يتلقون تدريباً في مدينة مينغورا حين فجّر انتحاري نفسه فقتل أربعة عشر منهم). وأكد
عاطف الرحمن المسؤول في الإدارة وقوع العملية وحصيلتها، موضحا أن الشرطة وضعت بعدها في حال التأهب. وأعلن مسؤول محلي آخر في الشرطة أن نظام حظر التجول فرض في مينغورا، مضيفا أن الجيش والشرطة يقومان بدوريات في المدينة، فيما أقفلت المحال التجارية أبوابها تخوفاً من اعتداءات أخرى.
على صعيد متصل لقي ثلاثة من رجال الشرطة الباكستانية مصرعهم بينهم ضابط في هجوم مسلح شنه مجهولون أمس على سيارة للشرطة في منطقة كرك بإقليم الحدود الشمالي الغربي.
من جانب آخر نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين حكوميين وبرلمانيين أمريكيين أن واشنطن اتهمت إسلام أباد بإجراء تعديلات غير شرعية على صواريخ أمريكية الصنع مضادة للسفن لجعلها قادرة على ضرب أهداف برية وبالتالي تهديد الهند. وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن هذا الاتهام تم إبلاغه نهاية يونيو إلى رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني. والصواريخ مدار الجدل هي صواريخ هاربون البعيدة المدى المضادة للسفن التي اشترتها باكستان من الولايات المتحدة في عهد الرئيس الأمريكي رونالد ريجان في ثمانينيات القرن الماضي.