جدة - أغادير- الرياض - واس - سعود الشيباني:
تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني وسمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية برقيات استنكار لحادث التفجير الذي وقع خلال استقبال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية للمهنئين بشهر رمضان المبارك مساء أمس الأول من عدد من القيادات الخليجية.
وقد عبر كل من أصحاب السمو أميري الكويت وقطر ورئيس الإمارات في برقياتهم عن تهنئتهم بسلامة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية وشجبهم واستنكارهم لهذا الحادث.
من جانبه نوه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بالجهود الكبيرة والمميزة التي يقوم بها سمو الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز في خدمة أمن الوطن والمواطن، داعياً سموه الله العلي القدير أن يحفظ بلادنا آمنة مستقرة وأن يدحض كيد المعتدين.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه سمو ولي العهد مساء أمس الأول بسمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية اطمأن خلاله على سموه إثر الاعتداء الآثم الذي تعرضه له أمس الأول.
على صعيد متصل، أكد المتحدث الرسمي بوزارة الداخلية اللواء منصور بن سلطان التركي أن التحريات مازالت مستمرة لمعرفة هوية الإرهابي الذي فجّر نفسه أثناء استقبال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية له ولجموع المهنئين للأمير بشهر رمضان بمنزله بجدة مساء أمس الأول.
وقال اللواء التركي في تصريح ل(الجزيرة): لم تتوفر لدينا حتى الآن معلومات عن هوية الإرهابي الذي حاول قتل الأمير محمد بن نايف، حيث أعلن مسبقاً رغبته في تسليم نفسه أمام سموه، مشيراً إلى أن الإرهابي قام بتفجير نفسه من خلال عبوة مزروعة في جسمه لحظة استقبال الأمير له بقصره بجدة.
من جهة أخرى، ترددت معلومات حصلت عليها (الجزيرة) أن الإرهابي الذي فجر نفسه في العقد الرابع من عمره ومطلوب في قضايا إرهابية وقد أجرى اتصالاً هاتفياً قبل يومين من تنفيذ العملية الإرهابية على وزارة الداخلية، مؤكداً أنه بمحافظة جدة ويرغب في تسليم نفسه وأنه يطلب أن يقابل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، حيث إن لديه معلومات يرغب نقلها للأمير شخصياً.
"طالع محليات ومتابعة و مقالات"